الخميس، 23 يونيو 2016

الذبول «الفيوزارمى» يهاجم النخيل.. وعلاجه فى 6 خطوات!!


الذبول «الفيوزارمى» يهاجم النخيل.. وعلاجه فى 6 خطوات!!

 

مرض الذبول الفيوزارمى الذى يهاجم اشجار النخيل مسببا أضرارا بالغة لها وقد تنتهى هذه الأضرار بجفاف النخلة وموتها.. يحدثنا عنه وعن كيفية الوقاية منه وطرق علاجه الدكتور خالد حسين عرفات الأستاذ بقسم أمراض النبات - كلية زراعة الوادى الجديد التابعة لجامعة اسيوط، الذى يوضح الاعراض المميزة والتشخيص الحقلى للمرض قائلا:

 

المسبب المرضى هو فطر Fusarium oxysporum وهو من الفطريات القاطنة فى التربة والتى تسبب مشاكل مرضية فى عدد كبير من النباتات الاقتصادية.
وتظهر اعراض الذبول بشدة على بعض اصناف اشجار النخيل، حيث تظهر اعراض المرض على الاوراق الخارجية الكبيرة أولا على هيئة موت للاشواك والوريقات (الخوص) فى جانب واحد من الورقة، يبدأ من القاعدة الى القمة ثم يعقبها موت الوريقات على الجانب الاخر فتذبل الاوراق ويبيض لونها وتصبح مدلاة من الشجرة ومقوسة، ثم تظهر الاصابة على الاوراق الاخرى، وفى بعض الاحيان قد تؤدى الى موت الشجرة كلها فى غضون بضعة اشهر من بداية ظهور الاعراض.
ويميز هذا المرض وجود شريط بنى داكن على السطح السفلى للعرق الوسطى للورقة من القاعدة حتى القمة، وبالفحص الداخلى للعرق الوسطى للورقة يظهر هذا الشريط البنى الداكن على جانبى الحزم الوعائية، وهذا المرض محدود الانتشار فى مصر الا فى بعض المناطق التى يزرع بها الأصناف الحساسة، بالاضافة الى العوامل البيئية من حرارة شديدة وملوحة عالية لكلا من التربة ومياه الرى، وكل هذه العوامل تؤدى الى زيادة حدوث وانتشار المرض على الاصناف الحساسة.
أما طرق انتشار الفطر المسبب للمرض تكون عن طريق نقل الفسائل المصابة، الالات الزراعية كالجرارات و مقصات ومناشير التقليم، أرجل عمال المزرعة، حيوانات المزرعة، الرياح، الأدوات المصنوعة من النخيل، كما أن الاصابات الحشرية والنيماتودية تعمل على تهيئة الاشجار للاصابة بالمرض مما يؤدى الى تفاقم المشكلة.
وتتلخص المكافحة المتكاملة للمرض فى النقاط التالية :
  1.  الحجر الزراعى الخارجى والداخلى حول المناطق التى يظهر بها المرض.
  2.  ازالة الاشجار والفسائل المصابة وحرقها فى مكانها وعدم زراعة فسائل جديدة فى نفس الموقع.
  3.  يجب العناية التامة عند تقليم الاشجار وذلك بتطهير مقصات التقليم بالغمس فى محلول الكلوراكس (هيبوكلوريد الصوديوم) بتركيز 2.5% لمدة 5 دقائق او باستخدام اللهب فى تعقيم تلك الادوات.
  4.  تحسين خدمة النخيل والعناية بالتسميد المتوازن واستخدام السماد العضوى ومكافحة الافات والامراض التى تؤثر فى نمو النخلة وتجعلها اكثر قابلية للاصابة بالمرض.
  5.  عدم الاسراف فى الرى مع الاحتياط من ملامسة مياه الرى لجذع النخلة مباشرة، ووقف زراعة البرسيم الحجازى بين الاشجار التى قد تظهر عليه اعراض المرض نظرا لحاجتها الكبيرة لمياه الرى، بالاضافة الى ان ذلك يعمل على زيادة نسبة اصابة اشجار النخيل بالمرض
  6.  قد يفيد استخدام بعض المبيدات الفطرية الجهازية فى تاخير تقدم المرض ولكنها لا تقضى على الفطر الممرض تماما ، ويتم ذلك بعمل خندق بعمق 30 سم على بعد 1 متر من جذع الشجرة ثم يضاف مبيد فطرى جهازى فى الخندق ويردم بالتراب ثم يتم الرى بعد ذلك.

 

ليست هناك تعليقات:

Popular Posts