الطحالب الممرضة للنباتات: أنواعها وأمراضها وطرق مكافحتها – دليل شامل على جنس Cephaleuros
الطحالب (Algae):
الطحالب هي مجموعة متنوعة للغاية من
الكائنات الحية ذاتية التغذية التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي، تمامًا مثل
النباتات. على الرغم من أن معظم الطحالب تعيش في البيئات المائية وتلعب دورًا
حيويًا في النظم البيئية المائية، إلا أن مجموعة صغيرة جدًا من الطحالب قادرة
على التطفل على النباتات البرية وتسبب أمراضًا نباتية. غالبية الطحالب ليست ممرضة للنباتات، والعديد منها مفيد للبيئة أو حتى
للإنسان. الأهمية المرضية للطحالب في علم أمراض النبات محدودة نسبيًا مقارنة
بالفطريات والبكتيريا والفيروسات والنيماتودا، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن تسبب
أمراضًا ملحوظة، خاصة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية ذات الرطوبة العالية.
ما هي الطحالب الممرضة للنبات؟
- كائنات
حية ذاتية التغذية (Autotrophic): الطحالب
كائنات حية تقوم بعملية التمثيل الضوئي
(Photosynthesis)، أي أنها تستخدم الطاقة الشمسية وثاني
أكسيد الكربون والماء لإنتاج غذائها الخاص (السكريات). هذه
الخاصية تميزها عن الفطريات والبكتيريا الممرضة التي تكون غير ذاتية التغذية
وتعتمد على النباتات العائلة للحصول على الغذاء.
- طحالب
خضراء (Green algae): جميع
الطحالب الممرضة للنبات المعروفة تنتمي إلى الطحالب الخضراء (Green algae)، وتحديدًا إلى شعبة الطحالب الخضراء (Chlorophyta). الطحالب
الخضراء هي مجموعة كبيرة ومتنوعة من الطحالب تشترك في وجود الكلوروفيل أ و
ب (Chlorophyll a and b) كصبغات
التمثيل الضوئي الرئيسية، مما يمنحها اللون الأخضر المميز.
- جنس
Cephaleuros: معظم
الأمراض النباتية التي تسببها الطحالب الخضراء تنجم عن أنواع من الجنس Cephaleuros. يعتبر جنس Cephaleuros الجنس الرئيسي للطحالب الممرضة
للنباتات البرية. تضم أنواع
Cephaleuros طحالب
خيطية متفرعة، تعيش في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية ذات الرطوبة
العالية.
- تطفل
إجباري أو اختياري: بعض
أنواع Cephaleuros تعتبر طفيليات
إجبارية (Obligate parasites)، أي أنها لا تستطيع
العيش والتكاثر إلا على النباتات العائلة الحية. أنواع
أخرى قد تكون طفيليات اختيارية
(Facultative parasites)، أي أنها قادرة على العيش ككائنات رمية
في البيئة في غياب النبات العائل، ولكنها يمكن أن تتطفل على النباتات في
الظروف المناسبة.
- تطفل
على الأوراق والسيقان والثمار: تتطفل
طحالب Cephaleuros بشكل
رئيسي على الأوراق والسيقان والأغصان والثمار للنباتات العائلة. نادراً
ما تصيب الجذور.
تصنيف الطحالب الممرضة للنبات:
كما ذكرنا، تنتمي الطحالب الممرضة
للنبات إلى شعبة الطحالب الخضراء
(Chlorophyta)،
وتحديدًا إلى جنس Cephaleuros. يعتبر
التصنيف الدقيق لأنواع Cephaleuros معقدًا،
ويتم تصنيفها بناءً على الخصائص المورفولوجية والفسيولوجية والوراثية. أهم
الأنواع الممرضة في جنس Cephaleuros تشمل:
- Cephaleuros virescens: الأكثر
شيوعًا والأوسع انتشارًا بين أنواع Cephaleuros الممرضة
للنبات. يسبب مرض "تبقع الأوراق
الطحلبي (Algal Leaf Spot)"
أو
"الصدأ الأحمر للطحالب (Algal Red Rust)" في مجموعة
واسعة من النباتات العائلة.
- Cephaleuros parasiticus: يصيب
الشاي (Tea) بشكل
رئيسي ويسبب مرض "الصدأ الأحمر للشاي
(Tea Red Rust)".
- Cephaleuros coffeae: يصيب
القهوة (Coffee) ويسبب مرض
"الصدأ الأحمر للقهوة (Coffee Red Rust)".
- Cephaleuros dieffenbachiae: يصيب
نباتات الزينة من العائلة القلقاسية
(Araceae) مثل
ديفنباخيا (Dieffenbachia) وأجلونيما (Aglaonema).
الأعراض المرضية التي تسببها الطحالب:
تسبب الطحالب الممرضة للنبات مجموعة
من الأعراض المرضية المميزة على الأجزاء النباتية المصابة. الأعراض
الشائعة للأمراض الطحلبية تشمل:
- تبقع
الأوراق الطحلبي (Algal Leaf Spot): تظهر
بقع دائرية أو غير منتظمة الشكل على الأوراق، ذات لون برتقالي محمر أو بني
محمر، تشبه الصدأ. تكون
البقع مرتفعة قليلاً عن سطح الورقة ومخملية الملمس بسبب
النمو الكثيف للطحالب على سطح البشرة. قد تتحد
البقع وتتوسع لتشمل مساحات كبيرة من الورقة في الإصابات الشديدة.
- الصدأ
الأحمر للطحالب (Algal Red Rust): هو
اسم آخر لتبقع الأوراق الطحلبي، ويشير إلى اللون الأحمر الصدئي المميز للبقع
الطحلبية. لا علاقة
له بأمراض الصدأ الفطرية (Rust diseases) التي
تسببها الفطريات البازيدية. قد يستخدم
مصطلح "الصدأ الأحمر للطحالب" بشكل خاص للإشارة إلى الأمراض
الطحلبية على الأشجار والشجيرات.
- تقرحات
الأغصان والسيقان (Twig and stem
cankers): في بعض الحالات، قد تتسبب
الطحالب في تكوين تقرحات سطحية أو أضرار لحاءية على الأغصان والسيقان
الصغيرة. تكون التقرحات عادة سطحية وغير
عميقة، وتختلف عن التقرحات العميقة التي تسببها البكتيريا أو الفطريات.
- ضعف
النمو العام للنبات (General plant
weakness): في الإصابات الشديدة، قد تؤدي
الأمراض الطحلبية إلى ضعف النمو العام للنبات، وتقليل التمثيل الضوئي،
وتدهور صحة النبات بشكل عام. نادراً ما
تؤدي الأمراض الطحلبية إلى موت النباتات، ولكنها يمكن أن تقلل من الإنتاجية
والجودة في المحاصيل الزراعية ونباتات الزينة.
أمثلة لأمراض هامة تسببها الطحالب:
- تبقع
الأوراق الطحلبي أو الصدأ الأحمر للطحالب
(Algal Leaf Spot or Algal Red Rust): يسببه "Cephaleuros virescens". من
أكثر الأمراض الطحلبية شيوعًا وانتشارًا. يصيب
مجموعة واسعة من النباتات العائلة (أكثر من 350 جنس نباتي)، بما في
ذلك الأشجار المثمرة (المانجو، الجوافة، الأفوكادو، الحمضيات)، الشاي،
القهوة، الكاكاو، الفلفل الأسود، نباتات الزينة (الأوركيد، الأزاليا،
الكاميليا). الأعراض المميزة: بقع برتقالية محمرة أو بنية
محمرة مخملية على الأوراق والسيقان والأغصان والثمار. الظروف
البيئية الملائمة: الرطوبة
العالية، الأمطار المتكررة، الظل، التهوية السيئة. ينتشر
بشكل خاص في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية ذات الرطوبة العالية.
- الصدأ
الأحمر للشاي (Tea Red Rust): يسببه
"Cephaleuros parasiticus". يصيب
الشاي ( Camellia sinensis)
بشكل
رئيسي ويسبب
خسائر اقتصادية في إنتاج الشاي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. الأعراض
المميزة: بقع
برتقالية محمرة أو بنية محمرة على الأوراق والسيقان الصغيرة للشاي، مشابهة
لتبقع الأوراق الطحلبي العام، ولكنها أكثر تخصصًا على الشاي. الظروف
البيئية الملائمة: الرطوبة
العالية، الأمطار المتكررة، الظل في مزارع الشاي الكثيفة.
- الصدأ
الأحمر للقهوة (Coffee Red Rust): يسببه
"Cephaleuros coffeae". يصيب
القهوة ( Coffea arabica) ويسبب
أضرارًا محدودة نسبيًا مقارنة بالأمراض الأخرى التي تصيب القهوة (مثل صدأ
أوراق البن الفطري). الأعراض
المميزة: بقع
برتقالية محمرة أو بنية محمرة على الأوراق والسيقان الصغيرة للقهوة، مشابهة
لتبقع الأوراق الطحلبي العام، ولكنها أكثر تخصصًا على القهوة. الظروف
البيئية الملائمة: الرطوبة
العالية، الأمطار المتكررة، الظل في مزارع القهوة الكثيفة.
دورة حياة الطحالب الممرضة وآليات
الإمراض:
دورة حياة الطحالب الممرضة (Cephaleuros):
تتميز دورة حياة طحالب Cephaleuros بالتعقيد وتتضمن مراحل جنسية ولا جنسية. دورة
الحياة النموذجية تشمل:
- الجراثيم
السوطية المتحركة (Zoospores): تنتج
الطحالب جراثيما سوطية متحركة
(Zoospores) داخل تراكيب خاصة تسمى الأكياس الجرثومية (Sporangia). الجراثيم
السوطية هي وحدات التكاثر اللاجنسي، وهي قادرة على الحركة في الماء
باستخدام الأسواط.
- الإنبات
والعدوى (Germination and
Infection): تتحرك الجراثيم السوطية في
الماء (مثل مياه الأمطار أو الندى) وتصل إلى سطح النبات العائل. تلتصق
الجراثيم السوطية بسطح النبات وتنبت، وتنتج خيوطًا فطرية (Filaments) تخترق
البشرة النباتية أو تدخل من خلال الثغور أو الجروح.
- النمو
والاستيطان (Growth and
Colonization): تنمو الخيوط الطحلبية بين
البشرة والطبقة الشمعية (Cuticle) على سطح
الأوراق والسيقان والأغصان والثمار. تتغذى
الطحالب على المواد الغذائية من الخلايا النباتية السطحية أو من
خلال اختراق الخلايا البشرة بالخيوط الفطرية.
- التكاثر
اللاجنسي (Asexual Reproduction): تنتج
الطحالب تراكيب جرثومية (Sporangiophores) تحمل
الأكياس الجرثومية (Sporangia) على
سطح النبات المصاب. داخل
الأكياس الجرثومية، تتكون الجراثيم السوطية المتحركة
(Zoospores) من
خلال الانقسام الاختزالي (Meiosis) أو
الانقسام المتساوي (Mitosis) حسب نوع
التكاثر (جنسي أو لا جنسي). عند
النضج، تنطلق الجراثيم السوطية المتحركة من الأكياس الجرثومية وتبدأ دورة حياة
جديدة.
- التكاثر
الجنسي (Sexual Reproduction): بالإضافة
إلى التكاثر اللاجنسي، يمكن أن تتكاثر طحالب Cephaleuros جنسيًا
من خلال تكوين الأمشاج (Gametes). تتكون
الأمشاج الذكرية والأنثوية في تراكيب خاصة وتندمج لتكوين الزيجوت (Zygote). ينمو
الزيجوت ويتطور إلى طحلب جديد. دور
التكاثر الجنسي في دورة حياة Cephaleuros وأهميته
الوبائية لا يزال غير مفهوم تمامًا.
آليات الإمراض (Pathogenicity Mechanisms) للطحالب الممرضة:
تعتبر آليات الإمراض للطحالب الممرضة
للنبات أقل وضوحًا وفهمًا مقارنة بمسببات الأمراض الأخرى (الفطريات،
البكتيريا، الفيروسات). الآليات الرئيسية المقترحة للإمراض تشمل:
- التنافس
على الضوء والمواد الغذائية (Competition for light
and nutrients): النمو الكثيف للطحالب على سطح
الأوراق يمكن أن يقلل من كمية الضوء التي تصل إلى البشرة النباتية، مما يقلل
من كفاءة عملية التمثيل الضوئي. قد تتنافس
الطحالب أيضًا مع النبات العائل على امتصاص العناصر الغذائية من سطح الورقة.
- تلف
البشرة النباتية (Cuticle damage): اختراق
الخيوط الطحلبية للبشرة النباتية ونموها تحتها يمكن أن يسبب تلفًا ميكانيكيًا
للبشرة،
مما قد يزيد من فقدان الماء من الأوراق ويجعل النبات أكثر عرضة للإصابة
بمسببات مرضية أخرى.
- إفراز
مواد سامة (Secretion of toxic
substances): من المحتمل أن تفرز الطحالب بعض
المواد السامة أو المهيجة للخلايا النباتية، مما يساهم في ظهور الأعراض
المرضية. لم يتم تحديد السموم الطحلبية
المحددة المسؤولة عن إمراض النبات بشكل كامل حتى الآن.
- تغطية
سطح الورقة وتقليل التهوية (Covering leaf surface
and reducing aeration): النمو
الكثيف للطحالب يغطي سطح الورقة ويقلل من التهوية، مما قد
يزيد من الرطوبة حول الورقة ويخلق بيئة مواتية لتطور مسببات مرضية أخرى
(الفطريات والبكتيريا).
طرق انتقال الطحالب الممرضة:
تنتشر الطحالب الممرضة للنبات بوسائل
مختلفة، تعتمد بشكل كبير على الظروف البيئية الرطبة. طرق الانتشار الرئيسية للطحالب
الممرضة تشمل:
- الجراثيم
السوطية المتحركة (Zoospores): هي
وحدات الانتشار الرئيسية للطحالب. تنتشر الجراثيم
السوطية مع مياه الأمطار، الرذاذ المتطاير، الرياح الرطبة، مياه الري السطحي. تعتبر
المياه ضرورية لانتشار الجراثيم السوطية وحركتها للوصول إلى النباتات العائلة.
- بقايا
النباتات المصابة (Infected plant
debris): يمكن أن تحتوي بقايا النباتات
المصابة على الجراثيم أو الخيوط الطحلبية، ويمكن أن تنتشر مع التربة أو
الرياح أو الأدوات الزراعية.
- الشتلات
والمواد النباتية الملوثة (Contaminated seedlings
and planting material): استخدام
شتلات أو مواد نباتية (مثل العقل) ملوثة بالطحالب يمكن أن ينقل الطحالب إلى
مناطق جديدة أو مزارع جديدة.
- الرياح (Wind): يمكن أن
تنقل الرياح الجراثيم الطحلبية الجافة لمسافات قصيرة، ولكن الانتشار الرئيسي
يعتمد على الماء.
مكافحة الأمراض الطحلبية:
تعتبر مكافحة الأمراض الطحلبية أسهل
نسبيًا من مكافحة العديد من الأمراض النباتية الأخرى، حيث أن الطحالب هي
كائنات سطحية وتعتمد على الرطوبة للنمو والانتشار. تركز استراتيجيات المكافحة المتكاملة
للأمراض الطحلبية على تحسين الظروف البيئية وتقليل الرطوبة واستخدام المبيدات عند
الضرورة. استراتيجيات المكافحة المتكاملة للأمراض الطحلبية
تشمل:
- تحسين
التهوية والإضاءة (Improve aeration and
light penetration): زيادة التهوية والإضاءة في
المزرعة أو المشتل يساعد على تقليل الرطوبة على الأوراق ويجعل البيئة أقل
ملاءمة لنمو الطحالب. تقليم
الأشجار والشجيرات الكثيفة، زراعة النباتات بمسافات مناسبة، توجيه الزراعة في
اتجاه الشمس، إزالة الأعشاب الضارة التي تعيق التهوية، كلها ممارسات تساعد في
تحسين التهوية والإضاءة.
- تقليل
الرطوبة (Reduce humidity): تجنب
الري بالرشاشات العلوية الذي يزيد الرطوبة على الأوراق، واستخدام الري
بالتنقيط أو الري السطحي بدلاً من ذلك. تحسين
الصرف في التربة لتقليل الرطوبة في منطقة الجذور. توفير
تهوية جيدة في البيوت المحمية والمشاتل لتقليل الرطوبة النسبية.
- التقليم
وإزالة الأجزاء المصابة (Pruning and removal of
infected parts): تقليم وإزالة الأغصان والأفرع
والأوراق المصابة بشدة بالطحالب يساعد في تقليل مصدر اللقاح الطحلبي وتقليل
انتشار المرض. يجب إزالة
الأجزاء المصابة وحرقها أو التخلص منها بشكل صحيح.
- استخدام
مبيدات الفطريات النحاسية (Copper-based
fungicides): تعتبر المبيدات الفطرية التي
تحتوي على النحاس فعالة في مكافحة الأمراض الطحلبية. يمكن
استخدام مركبات النحاس (مثل كبريتات النحاس، أوكسي كلوريد النحاس، هيدروكسيد
النحاس) كرش وقائي أو علاجي للسيطرة على الأمراض الطحلبية. يجب
استخدام المبيدات النحاسية بحذر ومسؤولية واتباع التعليمات الموجودة على
الملصق لتجنب تراكم النحاس في التربة والتأثيرات السلبية المحتملة على البيئة.
- مبيدات
الفطريات الأخرى (Other fungicides): يمكن
استخدام بعض المبيدات الفطرية الأخرى التي ليست نحاسية (مثل
الكلوروثالونيل - Chlorothalonil، والمنايب - Mancozeb) لمكافحة الأمراض الطحلبية. يجب
اختيار المبيد الفطري المناسب بناءً على نوع النبات العائل ونوع المرض
الطحلبي وتوصيات الخبراء المحليين.
- تجنب
الإفراط في التسميد النيتروجيني
(Avoid excessive nitrogen fertilization): الإفراط
في التسميد النيتروجيني قد يجعل النباتات أكثر عرضة للإصابة بالأمراض
الطحلبية. يجب تطبيق
التسميد المتوازن وتجنب الإفراط في النيتروجين.
في الختام، الأمراض الطحلبية تمثل مجموعة فريدة من الأمراض النباتية التي تسببها الطحالب الخضراء ذاتية التغذية، وتحديدًا جنس Cephaleuros. تتميز الأمراض الطحلبية بأعراض بقع الأوراق الحمراء الصدئة، وتنتشر بشكل خاص في المناطق الرطبة. تعتبر مكافحة الأمراض الطحلبية أسهل نسبيًا وتركز على تحسين الظروف البيئية وتقليل الرطوبة واستخدام المبيدات النحاسية عند الضرورة. على الرغم من أن الأهمية الاقتصادية للأمراض الطحلبية محدودة مقارنة بالأمراض الأخرى، إلا أنها يمكن أن تسبب مشاكل في بعض المحاصيل ونباتات الزينة، خاصة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق